Latest Entries »

موته غير شكل

/

\

بدا متعباً جداً لا يقوى على مناداة كل من تحلق حوله 

كل هؤلاء اللذين لم يرهم منذ وقتٍ طويل

كل هؤلاء … قد يستنزفون ما تبقى من فتات  طاقته

قد يُعجِلون بموته اذا استدعاهم واحداً تلو الآخر ليهمس لهم بتلك ( الكلمه ) ! وقبل أن يغمض عينيه للمرة الأخيرة استشعروا هم الخطر، تورمت أعينهم وبدت شفاههم السفلى تائهة تتراقص بين الجمود والابتسامه

إلتقت نظراتهم بهدوء رغم احراجهم الكبير وابتسموا ببلاهه وهم ينتظرون

 أما هو فرمقهُم جميعاً بنظرةٍ حاقده واستجمع قواه ليقولها لهم … وأخيراً رفع اصبعه مردداً: أشهدُ أنكم حيوانات!! ثلاث مرات ثم … مات

/

\

 

بداية الحِكاية : كل ما جاء بعد اسمه الأول الذي قرأتهُ ( هي )  في تلك القائمه الطويله

\

/

\

سألها وهو يرتعد: لماذا أنا؟ ماذا يحدُث …؟

المضيفه: إلتزم الهدوء سيدي لا شيء يدعو للقلق. مُجرد استفسار بسيط. تفضل من هنا

لحق بالمضيفه ثم وجدها في انتظاره … تلك المسؤوله عن المضيفات … إمرأة نحيلة الوجه وذات سمارٍ جذاب  ..

ابتسمت قائلة:  مرحباً! أعتقد بأننا مرتبطان

… جحظت عيناه وأخرج سؤالهُ بصعوبه: مرتبطـ..ماذا؟

ابتسمت من جديد وحاولت تهدئته بنبرات صوتها  ذا البحة الجميله وملامحها الشاحبه

قالت: تعال إجلس بجانبي هُنا في الدرجه الأولى … أعتقد بأننا سنتحدث طويلاً. كانت جريئه جداً … وهو لم يعتد النساء الجريئات

.

.

.

 

 

هل يقربُ لك فلان ؟ … وبدون تفكير أجاب: نعم إنهُ عمي .. رحمة الله عليه! كيف تعرفينه؟

ابتسمت من جديد وقالت: عزيزي محمد … عمُك رحمة الله عليه .. هو أبي

هاجر ذلك العَم في أوائل السبعينات رُبما! … هرب هُناك واقترن بأنثى مختلفه

هرب من العادات والتقاليد وأسس عائلةً تتكون من ٥ أبناء … ثلاث شابات وشابان

كان متفاجئاً جداً! ما أجملها من صُدفه وما أغربها … تلك الرحله بالذات كانت ممتعةً جداً

أكمل حديثهُ معها: في الحقيقه .. لا أذكُرهُ جيداً ولكن أبي يتحدث عنهُ دائماً، صُدفه غريبه … فعلاً صُدفه غريبه

نظرت إليه مطولاً وقالت: لا أُصدق بأني وجدتكُم .. أقصد وجدتُك .. وبهذا الشكل …! كُنت أقول لأُمي دائماً يجب أن نبحث عن أهل أبي، بالمناسبه ماذا تفعل في بريطانيا؟

أجاب: أنا … أوه إنني أدرُس هنا .. أقصد هُناك …  سأذهب إلى لندن لـ لقاء بعض الأصدقاء ثم سنتوجه جميعاً إلى اسكتلندا فهناك أدرُس

  رددت: ما شاء الله ( ثلاث مرات وبلهجة عربيه مُنكسره )  … الطموح والاجتهاد والعلم شيء أساسي وضروري في الحياه يا محمد … أتمنى لك التوفيق في دراستك

وفي المَطار إفترقا … “سنتواصل لا تقلق!” …. وودعها هو بـ : سنجتمع جميعاً يوماً ما هنا أو في ماليزيا أو حتى في وطني، أعِدُكِ بذلك

الصيف المُنصرم تم اللقاء وتعرفتُ عليها  … وحكت لي كل التفاصيل حتى  وددت أن أتخيلها وأعيشها  وأكتبها … كُل التفاصيل ( الحقيقيه ) التي لم يعرفها هو حتى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السرد خيال …. أما القصة فـ حقيقية ولها تفاصيل أجمل في ذاكرة أبطال الحكاية

 

 

 

مُجرد خرفنّه

 

 

 

البدآيــ(آآآآع/ اقتَنى الجَزآرُ نعجةً … كآنتْ النعجةُ معزولةً عن الجَميع لـ فترةٍ طويله  … وفي يومٍ من الأيآمْ  قررَ وضعهآ في الزريبةِ مع الخرفآن … وضعهآ … ثُمَ أغلقَ السيآج

 

 

تعلَق قلبُ النعجَةِ بـ أحدِ الخرفآن، وهآمَ الخروفُ بحبهآ أيضاً … ولقد كآنآ يلتقيآنِ ظهيرةً ويآكُلآن العلَف سوية تفرحُ هي بلقآئهِ وتشعُر بأن مأمأتهُ المُزعِجةُ تلك .. أجمَل من تغريد العصآفير … ويرتوى هو بلقآئهآ حتى ينسى شُربَ المآء

 

 

وفي ليلةٍ من الليآلِ همستِ الدجآجآت: إنهُم يلتقون، إنهُم يعشقون … فـ صآحَت الديوك فجراً: أصبَح الخروفُ ذِئباً

!!

.

.

.

 

 

لَم يستلطف الجزآر هذهِ العلآقه .. فـ أخرجَ النعجَة يوم العيد … صآحَ الخروفُ: لماذاآآآآع ؟ فقآلت النعجةُ: لأننآ في الزريبآاآآآآع

!!

 ثُمَ نُحرَت أمآمه

… نطحَ السيآجَ كثيراً حتى أحدَثَ النطحُ ضرراً كبيراً في جسده ومَع الأيآم لم يعُد سميناً … لَم يأخُذه أحد … ومآزآل يعيشُ حيآتهُ البآئسه في الزريبه

 

 

مُجرد تخآريفْ في هيئة خرفنّه 

 

Part Two:

I introduced myself and got in after six steps from the blue rusted door to the main wooden door of the house. Everything inside that house was dark although it was a sunny day. The air felt sad. There were bricks all over the house and electricity wires were hanging down. In the left corner of the empty living room was a young woman wearing a light blue dress and a long shela; black head cover. The young woman’s name was Jameela. She had lived in this crumbling house for many years. She had dark skin but it didn’t look like she had been born with it. She was injured and had difficulty while moving. She seemed quiet and she smiled continually. The house was empty. There was no furniture. It seemed like somebody have just moved out. In the right corner was a room that looked like a store. It was piled up with boxes … many boxes that were there to burst out the door! It seemed as if in that room you would have no difficulties in finding every item you could purchase in Ajman. On the other side of the living room was the kitchen. It was simple and empty. Its dirty marble was covered in muddy footprints and I could sniff the dust that was in the air. 

She was staring at something invisible, as if she was somehow disconnected from the world. When she finally returned to earth, she looked at me and smiled. It seemed as if she had lots of things to say, but she was afraid of something that I couldn’t identify. Next to her lay an infant who cried continuously. He was wearing a little white T-shirt and his legs were covered with an unclean white towel. He screamed and burst into tears whenever he moved his head. Something was bothering him. The top part of his right ear looked as if it had been ripped off.

“Basheer’s right ear was bitten by a rat”, she said sadly while she held him closer to her. 

“There are lots of rats in this area, have you seen any?” she asked me. 

TO BE CONTINUED 

______________________________________________________________________________________________________

 

x You may not believe the story of Jamella. Feel free to deny it or believe it.

x Why Ajman? Well  its one of the other Emirates that don’t match the  Abu Dhabi & Dubai image!

x This story was inspired by a tiny square news piece in the newspaper My friend gave it to me.. Thank you Fadeela!

x Remember: Imagination is creativity so don’t make fun of it or analyze it too much! 

مملكَة الدين والعِلم المُتحدة – بلاد جَميلة، مَلكُهآ حكيم ، شَعبُهآ من الأقليآت. تستقطب  الكثير من الأيدي العآملة سَنوياً. لآ تُفرق هذه المملكة بين اللذين ولدوآ على أرضهآ وبين اللذين جآءوآ من خآرجهآ. شعبُهآ لآ يعرفُ العُنصريه ولآ يلفُظهآ

{دستورهآ يتضمن بندآن فقط لآ غير، الدين والعِلم}

  

١) كآنت عآصمة المملكَة ومُدنهآ تمتلأ بـ لوحآت إرشآدية تُرشد فيهآ الشعب إلى الطريق الصحيح للنهضة. كُل اللوحآت كانت تحمل آيآت قُرآنيه وأحآديث نبوية وأمثال وحكم عن العلم وقيمته 
 
 
٢) لم تتخذ هذه المملكَة نشيداً لهآ، بل كآنت تَجمَع كُل أبنآئهآ في السآبعة صبآحاً لقرآءة سورة الفآتحة أمآ عَلمُهآ فكآن لونهُ أحمراً. لون أرآدهُ الملك وقد إستوحآهُ من لون إشآرة المرور الحمرآء. لم يفهُم وزرآئه لمآذا إلآ بعدَ أن وضع الملك خُطة البنية التحتية لـ بلآده
 
 
٣) استقطب الملك أحدث التقنيآت لـ جعل إشآرة المرور الحمرآء تُضئ في خط المشآه وأمر ببنآء نفق تحت الأرض يربط بين كُل الشوآرع في المملكة
 

٤) كان يُمنع على الشعب سوآء كآنوآ موآطنين أو مُقيمين عبور الشوآرع. وقد ألزم عليهُم الملك استخدآم النفق لأنهُ بنيَ من أجل سلآمتهِم. فـ استخدآمهُم له يشعُر الملك بأنهُ لم يهدُر أموآل الدوله في مشآريع للمظآهر و”الفشخره
 
 
 
 
 
لم يُخآلف أي أحد قآنون الأنفآق ولم يتجآوز أي سآئق في المملكة الإشآرة الحمرآء منذ بنآء الشوآرع والأنفآق ووضع هذا النظآم
 
 العَلم يضيء على خط المُشآه 
المشآه سالمين تحت الأنفآق
لآ يجوز للسآئق تعدي الإشاره الحمرآء
لأنه سيكون قد أهآن رمزا من رموز المملكه وهو علمُهآ
 
 
*
 
٥) في كُل عآم كآن الملك يرآجع التركيبه السُكآنيّه ويجد أنهآ في تحسُن وإرتفآع. الشعب سعيد، الشعب يُنتج والشعب لم يجد قرآر الملك بمنع زوآج ابن المملكة من الخآرج قرآراً ديكتآتوريا بل كان الحل الأمثل للمشكلة التي تعاني منها المملكة
 
 
 
٦)  لم تكُن هُنآك معآبد في البلآد غير المسآجد والجوآمع الإسلآمية. ولم يسمح الملك مُنذ تأسيسه لمملكته ببيع الخُمور أو لحوم الخنآزير. أمآ إذآ أرآد الوآفد الغير تآبع لدين هذه المملكة بالعبآده فإن الملك يسمح لهُ بالسفر لمكآن عبآدته شرط أن يخضع قبل ذلك لـ تجربة تعليمية مُتكآملة تعرفهُ بـ الدين الإسلآمي وأثره في الحيآة
 
 
 
٧) لم يأبه الملك لـ شعآرآت كبت الحُرية وكل تلك الصيحآت الخآرجية التي كآنت تُنآدي بـ المُسآوآة لأن الشعب سعيد والشعب يُنتج والتركيبة السُكآنية تتحسن والبلآد تزدهر
 
 
 
٨) كآن الملك يُجآلس العُلمآء ويزورهُم في بيوتهم ويضحي بـ ويك إنده الثمين لـ لقآء الشعب. ففي هذه المملكة تحدُث مسآبقة إسبوعية، يُشآرك فيهآ الشعب بـ إدخآل أسمآءهم في صندوق كبير. بعد القرعه توزع الجوآئز على الثلآث فآئزين كـ التآلي
– الفآئز الأول: يحظى بفرصة الإفطآر مع الملك وقضآء فترة الصبآح معه
– الفآئز الثآني: يحظى بفرصة الغدآء مع الملك وقضآء فترة الظهر والعصر معه
والفآئز الثآلث: يحظي بفرصة العشآء مع الملك والمبيت في قصره ولكن ليس معه
 
 
 
٩) اعتاد الملك شهرياً تفقد المُبدعين من أبنآء شعبه، المُخترعين والأطبآء والشُعرآء والفنآنين وكل شخص يمتلك موهبةًخاصة به تميزه عن غيره. وقد كان يشجعهُم على تقديم الأفضل ورفع اسم المملكة عالياً
 
 
 
١٠) لم يكن أبنآء هذه البلآد يسآفرون إلى الخآرج رغم إمتلآكهم لأفضل المطآرآت وشركآت الطيرآن في العآلم. كآن الشعب مقتنعاً بأن لا بلاد كـ بلآدهم وأن الدقآئق والثوآني والسآعات يجب أن تسخر لهذه الأرض وملكها الطيب الحكيم
 
 
 
*
وفي يوم من الأيآم
جآء شآبٌ من بعيد
متهجم الوجه غيرُ سعيد
أشقر الشعر أبيض البشره
ينآدي: يجب لـ ملككُم أن يندثِرَ
لآ دآم الملك لآ دآم
اتركوآ صلآتكُم والصيآم
 
وتجمع العبآد
وقآل لهُم: مآ هذه البلاد التي تستعبدكُم
وعن كل شيء تمنعكُم ؟
ونآدى بـ التحرر كـ الطيور
والسمآح ببيع الخُمور
قآل: أين المُسآوآة، أين الكنآئس؟
أيهآ الملك العُنصري البآئس
 
١١) فـ غضب الشعب وضربوه ودآسوآ عليه بـ أقدآمهم ونعلهم وعندمآ علم الملك بـ أمره حبسه فترةً ثم عفآ عنه. عاد الشآب الثآئر الأشقر إلى لبلآده ، نشر قصته وذآع صيته في العآلم أجمع. قآم الإعلآمُ العآلمي ولم يقعُد وقيل: مآهذا الشعبُ المكبوت؟ ومن هذا الديكتآتوري الذي لا يقبل بـ حرية الرأي في مملكته؟ 
 
 
 
١٢) أرسل العآلم وزرآءه لـ المملكة وخُيّر الملك بين التنحي أو الإحتلآل فـ أجآب الشعب: نُريد ملكنآ
 
 
فقآل الوزرآء العالميون: شعبٌ خآئفٌ مغصوب
وملكٌ عن ديكتآتوريته لن يتوب
 
 
 
١٣) عآد الوزرآء الشُقر وأجتمعوآ مع رؤسآءهم وقرروآ إحتلآل البلآد لـ تحرير العبآد
فـ دُمرت في المملكة التجآرة والزرآعة والصنآعه
وقآل الشعبُ لـ الملك سمعاً لـ الأبد وطآعه
وبعد سآعه
 
 
١٤) مآت في الحرب الرآع
وعآش شعبه لـ اليوم جيآع
 
 
 
 
 

 

Everybody was breathing normally as if they were used to this kind of inhalation. It was shocking to see that they were not bothered with what I smelled. I crossed the alley in a hurry because I couldn’t stand the awful smell. It felt  like I had been hit in the face by a ten day old dead animal. Through the dark and narrow alleyway, I walked. The only thing I was thinking about was the need to focus. I wanted to avoid the stinking sewage and the army of mosquitoes attacking me. The way seemed long but the end of it was worth it. I couldn’t believe that what I saw was in the Emirates. It was one of the most unforgettable scenes of my life. 

“Here we are,” said my brother as he offered me a bottle of water. 

We were in one of the most uncivilized and horrible neighborhoods in the UAE. At one point, I felt like I had been dumped in one of the developing cities in Asia or Africa but guess what? I was in xxxxx, Ajman. All of the houses looked the same. They were small, villas the color of decay. They were made of old types of bricks and surrounded by gates. Only one house looked different. I thought it was under construction but actually it was the one house I was looking for. I got closer to the house and in front of the gate was a dead cat. I knocked on the blue rusted door although it was widely opened.

“Who’s this?” called out a woman with a strangled voice. 

 

TO BE CONTINUED 

______________________________________________________________________________________________________

 

x You may not believe the story of Jamella. Feel free to deny it or believe it.

x Why Ajman? Well  its one of the other Emirates that don’t match the  Abu Dhabi & Dubai image!

x This story was inspired by a tiny square news piece in the newspaper My friend gave it to me.. Thank you Fadeela!

x  Facts: Its not a “lie” & I’m not trying to destroy my country’s image..

x I simply call this “Salwa fictionizing the damn truth”!!!

 

 

 

 

وَجدتَ نَفسَك يوماً مآ مُعلَقاً فـ السَمآء لـ تَبدَأَ رِحلَةً جَديدة في حيآتِكْ

مَعَكَ أخذتَ قَلبَك ومَلأتَهُ بـ الكَثير من الحِِِقدِ والكُره والبَغضآءْ تِجآه بَعض سكآن تِلكَ الأرض

.

.

.

تَخيل مَعي أن الرِحلَه قَد إنتهَت،  أنتَ تَجلِسُ مُبتَسِماً

عآئِداً لـ تلكَ الأَرضْ مُحملآً بـ حَقآئِبَ مِن الأشيآء

التَي لطآلمآ حلُمتَ بِهآ

 

حَققتَ كُل أهدآفِك القَديمه ، استرجَعتَ الكثير من الذكريآت

والآن أنت تجلسُ على هذآ الكُرسي الضيق

تستمتع بـ مشآعر السَعآده

الغآمرَه مَع الإنتقآمْ

فـ ليرو كَيف أصبحتُ! أتوقَع بأنهُم سيموتون قهراً

 

يتملكُكَ الحمآسْ ، لَم تَعُد تستطَيعُ الإنتظآر. تتمَني أن يُعِلِنَ الكآبتن 

عن مَوعِد الوصول حآلاً. لديكَ رغبَة مَجنونه في رؤيَتهم

 تريدهم في إستقبآلِكَ هُنآك 

لتحتضنهُم وتتلذَذ بقهرٍ وغيرَةٍ تخيلتهآ أنتَ في أعينهُم

 

يُقآطِع تلك اللحظَه شخصٌ بجوآرِكْ ، قَريبٌ منكَ ، يدسُ السُموم

لآ تُحَدثهُم عَن شيء! فليموتوآ بـ غيظهِم. هَل تذكُر كيفَ فعلوآ كَذآ ، ، ، وقآموآ بذآك . . . وجعلوكَ هَكذآ

 

عُدتَ لتحلُم ، وعآدَ الشخصَ الذي بجوآرك لنَفس الحُلم 

 . . . رحلَة حآلِمه ولكِنهآ سودآءْ ومَليئه بـ الظُنون

.

.

.

 

وثُم . . . وَقعَت الطآئره

في الحُلم ، في الوآقِع لآ يهُم 

!!!

 


 

 

I happen to know this person . . . let me refer to her as “X”!

 

“X” in traveling: Her bag ends up being a junk store every-time she travels. In her bag you can find things that any other person in the world would grab and leave behind! She bring a lot of stuff when she travels that she won’t even need or use in her life. 

Believe it or not, “X” once packed a fanny pack in her hand bag. She might be the only person on planet packing a pack in a hand bag LOL. On another trip, she packed AAA batteries!!!! I wonder what was going in her mind at that time? Oh let me pack batteries . . . who knows? I might stop working! Batteries, BATTERIES “X”?!!! As if you won’t find them anywhere else . . . like. . . the duty free for example !! 

“X” is so obsessed with packing useless things just for the sake of “being prepared all the time”  . . . her parents already think she developed an “OCPUTD”  a.k.a “Obsessive Compulsive Packing Unnecessary Things Disorder”. TO BE CONTINUED

______________________________________________________________________________________________________

Fanny Packs are these tiny little bags with belts. They fit around your waist. 

OCPUTD is the new disorder we discovered thanks to “X”

If someone says “I happen to know this person” it usually means they are referring to themselves !


 

 

The Hachiko exit is one of six exits in Tokyo’s train station. If you think the name refers to a historical event in Japan you are wrong! If you think the word means exit in Japanese, you are also wrong!!

 

Hachiko was a Japanese dog from the Akita breed. He was owned by a professor in the University of Tokyo. Everyday, specifically at the end of the day, Hachiko goes to the train station to great his owner. 

 

 

One day his owner took the train but never came back, he died! For 10 years Hachiko continued his daily routine even when  he was adopted by another family. The loyal dog kept escaping from his new owner at the same time in which he used to leave his master’s home to the train station. 

 

Then  , , , for the first time in 10 years Hachicko stopped waiting. Not because he got it and not because he got bored of waiting. . . but because he died. 

 

 

P.S: Don’t look down on non-human creature & never make fun of the relationship between a pet & his owner. 

 

______________________________________________________________________________________

Tokyo train station named the “Hachiko exit” after Hachiko (It is where he used to wait for his master)

A Bronze statue was made in his honor at the train station

In Japan loyalty = Hachiko!

He was the subject of books and movies (Last movie was made in 2009 featuring Richard Gere)

Note; I Saw his story in Animal Planet & had to share it!!

 

Just TawakaL 3La Allah!

 

(Scribble #1)


x You planned , you prayed . . . you gave it all to execute your plans but they just didn’t happen / 

Now you are depressed & confused!

You no longer want to speak, communicate or do anything anymore.

All you kept asking was  Why?”. . . “Is this some kind of a punishment?” . . . “Have I done something wrong?”

Then someone around you goes like “Come on! cheer up! How about . . .? ” 

You keep saying “No” but that person insists “Lets do it”  

You hesitate ,  You refuse then you hesitate again but this time you agree !

 

 

 

x Now you are dragged into a “situation” … a situation you refused few minutes ago!

You fake a smile . . . pretend your fine . . . 

Then the most important moment in your life happens!!!

In one minute your life takes a different direction even better than what you’ve planned for. 

Now your smiling & your fine!

You planned , you prayed . . . you gave it all to execute your plans but they just didn’t happen

Why? because the plan of “Allah” is far greater !

 

 

 

x In one minute you can have a career 

Or you can have a career failure!

In one minute you can survive a fatal crash

or you can just be dead in it

In one minute you can find a friend … a spouse

or you can just end a relationship

 

x Q; how can we maintain happiness in all cases?

   A; Check the tittle of the post!

 

 

اللهُم إجعَلنآ ممِن تَوَكَلَ عَليكَ فـ كَفيتَه 
واستهدآكَ فـ هَديتَه 
وإستغفَرَكَ فـ غَفرت لَه
واستنصَرَك فـ نَصرتَه 
ودَعآك فـ أجبتَه